انا الكتآبُ وما الكتابُ الا انا
كتبت فيه مِلء الحيآة والاسَىَ
كتبت فيه اشعاراً واشعاراً
حتى انسدل دمعى دون توقفَ
عَانيت من شِعرى لانه
يحكى قِصَةَ شعبٍ للحرية يَتلهفَ
شَعبٌ تَحمَّلَ بَغْيا وظلماً
وكان الموت لاهله مُؤنساً
شَعبٌ كانت يداه باطشة ً
بالظلم وللظلم كآن وآقفآ
اطفآله.. كآنهم شُعله نآر
مُتجسدة فى عِشقهم للمَوطِناَ
تَحدَّى طِفله رَصاصَ البَغْى لانه
يُدافع بِروحه عن كرامة مَوطنـاً
اطفالاً.رجآلاً.شيوخاً ونسآءً
كانوا ضَحية حيوآنٍ مُتوحِشَآ
سَمعت الشعب يَصرُخ ويصيح
يـآعرب؟ يآ عرب ؟نحن عَربْ
تَهافتت مَشآعرى نَحْوهُ
ولكن...!سآلت نفسى.؟اين العَربْ
هُناك طفل يبكى الدمَ
ويسيلُ دَمَهُ كآنة سَيْلٌ جآرفاَ
جَرْحُهم لا يَحْتَويه مَكانْ
جَرحٌ لا تتحمله أزهَــآنْ
عَاشُوا تحت ثَرى اطلالهم
فكان له دَمِ الشهدآء مَنبعآ
قَلبهم مَلىءٌ بتقوى وإيمآنْ
واثقين بنصر ِ الرحمـآنْ
سَمِعتُ همساَ رَقيقاً. كآنه
ترانيم وردة فى بستآن
وعندمآ تأكدَ شكى لهُ
رأتْ عيناى ما لا يراه إنسان
كـان وجهه بَشُوشآ فَرِحَاً
وكآنه ينظر لاهل الجنآن
قُلتُ له أأنتَ مَلاك؟ ام إنسانْ؟
ولكن .. وافته المَنِّيَه بعد فَواتِ الاوانْ
نَظرت حَولى هُنا وهُناكْ
فتراءت عَيناى عَجب عُجابْ
ارضٌ مَليئة بآنوأر الشهدآءْ
وسماء احمرت خجلآ من هذا البهاءْ
فَرفعت يدآى ادعوا دعوةًَ
اللهم فَرجْ عنَّا شرَّ البَلاءْ
فيارب هَوِّنْ عَليهم واجْعَلهُم
مَعَ زُمرةِ خَير الانبياء
القصيدة او ما اسميه قصيده > بقلمى ..
اتمنى ارى انتقادات الشباب ...
اذا ما راعيت وزنا .. فلا يهمنى
اذا ما راعيب قافية فلا يهمنى
معذرة .. فأنا لستُ شاعراً
ما يهمنى الا وصول كلمة عبرت بيها عن اللى حسيت بيه ..